
من العبادات التي لا يمكن للإنسان أن يتركها يوما هي عبادة قراءة القرآن الكريم، ولكن هناك بعض من البدع التي يمكن أن تتوارث من شخص لآخر من دون أن يعلمها مثل بدعة اليوم.
النهج الذي نسير عليه هو كتاب الله وسنة رسوله، لذا لا يمكن أن تشاهد أي شخص يقوم بعمل معين وتظن أنه من سنة نبينا محمد وتسير على نهجه، وتقوم بإحداث بدعة، ما الذي تقوم به عندما تنتهي من قراءة القرآن الكريم، أو حتى عندما تريد فتح الباب، أو تقوم لأداء الصلاة، بالطبع تقول ( صدق الله العظيم)، بالطبع من أصدق إنه الله سبحانه وتعالي، هل يوجد شك في ذلك، ولتعلمون جيدا أنه لا يوجد نص قرآني، ولا حديث نبوي شريف، أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قام بقول هذه اللكمات، أو حتى من الصحابة قام بقول صدق الله العظيم بعد الانتهاء من القراءة، ولكن أحد السلف الصالح قال إنها بدعة، لأنه لا يوجد نص صريح يثبت أن رسول الله قال تلك الجملة، بالرغم من أنها كلمات جميلة، ولكنها تقع في شرط البدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار، كما يوجد نقطة أخرى، وهي أن رسولنا الكريم أمرنا بإتباع سنته، وهو لم يفعلها مطلقا.
إن كنتم تشككون في هذا قوموا بعمل بحث لإيجاد حديث واحد يثبت أن رسول الله كان يختتم قراءة القرآن بهذه الكلمات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق