نحن جئنا إلي هذه الدنيا لعبادة الله، والتقرب بالطاعات والعبادات، على قدر ما يجعل الله يحبنا وينجينا من المعاصي والذنوب، وبالتالي ينجينا من عذاب النار، ولكن عشم الإنسان الكبير في أن باب التوبة مفتوح لجميع الناس، وأنه لا يغلق في أي وقت، يجعل الإنسان يمكن أن يجعله يقوم ببعض الأعمال ويظن أن الإنسان أن الله سيغفرها جميعا، لقوله تعالي " إن الله يغفر الذنوب جميعا".
ولقوله تعالي " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم".
ولكن هل تعلمون أن هناك لا يغفرها الله أبدا، حتى ولو كان الإنسان من الصحابة، لذا يجب أن تعلموها حتى لا تقعون فيها حتى ولو كانت سهوا، وهذه الذنوب هي:-
• إن الله لا يغفر للإنسان من يشرك بالله، ويعبد من دون الله أحدا، فإن الله تعالي لا يغفر له ذلك أبدا .
• وهناك حقوق أخرى تتعلق بالحقوق في الإنسان في الدنيا لا غفرها أبدا، مثل القتل فعلى على الإنسان الذي قتل أن يطلب السماح من أهل المقتول، وحق المقتول يتعلق برقبته ليأخذ بحقه.
• كما أن هناك ذنوب لا يغفرها الله مثل السرقة، والسب والقذف، والظلم، إن كان الله يتركها معلقة حتى يسامح أصحابها لك، وإن عفو غفر الله لك وإن لم تعفوا يأخذ الله حقهم منك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق