يبلغ الطفل الذي يدعي (يحيي) ثلاث سنوات، وأنه ولد من دون وجه ولا عين، ومن دون فك في أسفل أسنانه، وأنه يتنفس بثقب كبير في مكان أنفه وأنه كان لا يستطيع التحدث ولا السمع.
ومن اليوم الأول في ولادته وعائلته تعيش حالة حزينة جدا، بسبب نظرات الآخرين له، حيث أنهم كانوا في كل مرة يخرجون به يقومون بتغطية وجه بالغطاء، وظلوا يبحثون عن طبيب يقوم بإعادة ترميم وجه وبالفعل استطاعوا التوصل لطبيب حتى يقوم بذلك، ولكن قال لهم أنه معرض لأن يموت في أي لحظة، إذا قام بأجراء أي عملية حتى ولو كانت بسيطة.
ولأن الطبيب كان يؤمن بأنه يجب على الكل أن يتمتع بوجه جميل أخذ على عاتقه ضرورة أن يجعل هذا الطفل يتمتع بوجه جميل، وبدأ بعملية الجمجمة والوجه، وأنه استطاع أن إعادة شكل الأنف ولكن العملية التي كان يخشي الطبيب أن الطفل يموت فيها هي عملية تجعله يستطيع الكلام يستعمل الحبال الصوتية السليمة، واستغرقت هذه العلمية أكثر من 20 ساعة،
ولكن ها نجحت بسلام واستطاع الطبيب أن يحصل على وجه متكامل من كل شيء، وبعد 18 شهر من الجراحات الآن أصبح عمر الطفل 5 سنوات، ولكن ظل هناك عدد من الجراحات الأخرى ولكن صرح الطبيب أن حياة الطفل مازالت في خطر، وأنه الآن استطاع أن يسير بين الناس من دون غطاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق