
عندما كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في رحلته إلي الشام مع عمه أبو طالب، استظل بهذه الشجرة، ولقد وجدوها الباحثون، ولكن أصبحت الآن حديث العالم ويأتيها الناس من جميع أرجاء العالم لكي يشاهدونها ويعلمون سر ما حدث؟
هي الشجرة (البقعاوية) مكانها في صحراء الشرقية الشمالية في الأردن، ولكنها تجمع بين الحدود السورية والسعودية والعراقية.
وكان القوافل تستريح تحت ظلها قبل أن تكمل رحلتها إلي الشام، ولكن حدثت معجزة حقيقة لتلك الشجرة ،في البداية إنها وسط صحراء كبيرة لا خضرة فيها، ولا يقوم أحد براعيتها ولا هناك أي سبيل يساعدها في الحياة، سوي أن نبينا محمد استظل بظلها وظلت هي تحنو عليه وتظله بأوراقها، وترص أغصانها حوله وظلت تحنو عليه حتى ولكن ولكنها إلي الآن مازالت محتفظة بأوراقها الخضراء، ويصل ارتفاعها إلي 11 مترا.
وعندما ذهب لها الباحثين ليكشفوا عن السبب الذي جعل تلك الشجرة تحتفظ بخضارها، في ظل تلك الصحراء لم يجدوا سببا يمكن تصديقه، ولكن أكثر الزائرين لتلك الشجرة هم أجانب يريدون معرفة السبب، أو عرب حتى يتباركون من بركتها العظيمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق