إن علمتم بما كتبته تلك المرأة ستنفجرون أنتم أيضا في البكاء، حيث أصر هذا الطبيب على إجهاض طفلها، ومن دون أن يبدي لها أي أسباب، فقال لها أنه يشكل خطرا كبيرا على حياتها، وأنه يجب إنزال هذا الجنين سريعا، ولهذا لم تذهب إليه مرة أخرى وظلت محتفظة بالجنين.
فإنها لم تري سببا مقنعا لكي تنفذ ما أراده الطبيب منها، ولهذا كان يجب عليها أن تحتفظ به، وبالفعل وضعت طفلتها والتي الآن أصبح عمرها 15 شهرا، وبعثت رسالة للطبيب وضحت فيه السبب الذي كان يصر الطبيب على إجهاض الطفل.
وبدأت رسالتها بأن طفلتا ولدت بمتلازمة داون، وأن الطبيب كان يري أنه ملن يتقبلوا طفلة بهذه الحالة، فقالت له أنها الآن تشعر بالسعادة لكونها أما لتلك الطفلة، ولا تجد ما يعيبها، ولكنها حزينة بسبب قرار الطبيب والذي كان سيجعلها تجهض طفلتها،
وإنها عاشت أشهر الجمل وهي حزينة بكونها لا تعلم ما حقيقة الجنين، وفضلت أن كان يقول لها الحقيقة، وأنها هي من تقرر، واختتمت قائلة، إنها حزينة بسبب حكم الآخرين على هؤلاء الأطفال، وأن الأيام أهدت لها هذه الصغيرة التي تحمل قلبا كبيرا، لأنها تأتي لنا بالضحك والسعادة والفرح، وجعلت عيوننا تري الجمال الحقيقي والجميل أن الطبيب رد عليها قائلا طفلتك بحالة ممتازة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق