
التي قامت بنشر هذه القصة هي والدة تلك الطفلة والتي كانت تشعر بالحزن بسبب أنها تستعمل ساقي صناعي بدلا من الذي تم بترها، ولكن ما فعلته الأم كان لا يمكن أن يتوقعه أحد.
فتلك الطفلة بالرغم من أن كانت تعيش حياة مليئة بالحب من عائلتها إلا أنها كانت لا تجد نفسها أبدا، وأنها كانت تشعر بأن هناك شيء ما ينقصها، فلذا فكرت والدتها وشقيقتها في أن تراسل أحد المصانع الكبرى التي تقوم بصناعة الدمى،
وأعطت له بعض من المواصفات الخاصة، وهي أن تكون الدمية مبتورة القدم مثلها، حتى تستطيع الطفلة أن تجد نفسها بها، وبالفعل استطاع المصنع أن يكمل المهمة على أكمل وجه، واستطاع أن يقوم بصناعة دمية جميلة مثل الطفلة، ومبتورة القدمين، وبها رسالة للطفلة، قالوا لها فيها أنه يجب أن تشعر بالفخر من نفسها كونها مختلفة وأن هذا لا ينقصها شيئا.
وقامت شقيقتها بإعطاء الدمية لها، وطلبت منها فتحها وقراءة الرسالة وفور مشاهدتها انفجرت في البكاء بسبب أنها وجدت نفسها في هذا الدمية، وعندما قرأت الرسالة شعرت بالفخر واستطاعت الأم وشقيقتها أن ترسم البسمة على وجه الطفلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق