كانت السيدة العجوز التي تبلغ من العمر 90 عاما، لا تتوقف عن البكاء ولا الصراخ، وكانت تجلس معها حفيدتها التي تدعي (مريم)، فهي تعاني من الزهايمر، والتي تجعلها تفقد الذاكرة، وتدهورت حالتها العقلية، وحالة تلك السيدة تدهورت بشكل كبير وفقا للأعراض التي تظهر مع مصابي الزهايمر، فقد يمكن أن ينسوا الذهاب إلي دورة المياه، وينسون من هم من يكونوا ومن هم المحيطين بهم.
ولهذا كان من الواجب والضروري عدم ترك السيدة العجوز بمفردها، ولأن حفيدتها كان لها بيتها وترعي أطفالها، فظلت تبحث عن مساعدة لها، حتى تكون في الوقت الذي لا يمكن أن تتواجد فيها معها،
واستأجرت بيتا بجوارها حتى تستطيع مراقبتها، وبالفعل بعد مرور أيام استطاعت أن تدبر أمر ممرضة لها، ولكن الجيران قالوا لها أنهم يسمعون ضوضاء كثيرة، وصراخ وبكاء، ولأنها كانت تعلم أن جدتها لن تجاوب على أسئلتها فقامت بوضع كاميرا لتكشف ما يحدث، فوجدت أن الممرضة تقوم بضرب المرأة العجوز بوحشية، حتى أنه تم كسر فخذ المرأة العجوز بسبب الانتهاكات التي كانت تتعرض لها، وتم القبض عليها فور مشاهدة المقاطع بسبب اعتداؤها على سيدة مسنة مريضة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق