الثلاثاء، 10 أبريل 2018

أبشر... إن حدث معك هذا الأمر في هذا الوقت أعلم إن الله يحبك.... أعرف ما هو الآن ولا تفوته!!


دوما نسأل سؤال واحدا هل يحبنا الله، هل هو راض عنا، هل يقبل ما نقوم به، ولكن هل تعلم أن الله وضح لنا أمرا إن فعله معنا في وقت محددا سنعرف إن كان يحبنا أم غاضب علينا ويؤخر عذابنا.


فقد روي عن الإمام الغزالي أنه قال" إن الله سبحانه وتعالي إذا أحب عبدا استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال، وإذا مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسيئ الأعمال، ليكون ذلك أجوع في عقابه وأشد لمقته لحرمانه بركة الوقت وانتهاكه حركة الوقت.
معنى هذا الحديث مثل إن كان الله يحبك سيجعلك لا تنشغل وقت الصلاة، وعندما يأذن المؤذن تهرول مسرعا لا تغنيك تجارة ولا بيع، ولا حتى مجالسة الأصدقاء، وستجد نفسك أنك في كل وقت مبارك مثل الفجر، والعصر وشهر رمضان والأيام المباركة تتواجد دوما في حلقات الذكر ودور العبادة.


بعكس الأشخاص الأخرى والتي تجد وقت الصيام فرصة لتسلية واللعب بالنرد، ولعب كرة القدم أثناء صلاة الجمعة، والتي أفتى عدد كبير من الشيوخ بتحريم اللعب في هذا الوقت.


لذا إذا وجدت نفسك في الأوقات المفضلة لدي الله مثل الأوقات التي ينزل فيها الله لسماء الدنيا، ووقت الفجر وقيام الليل تدعو الله وتسجد وتتضرع أعلم إن الله يحبك.
                  
                       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق