عندما اقترب موت على بن ابي طالب اخبر ابناءه الحسن والحسين بان يحضروا صحيفه وقال للصحافي ان يكتب بسم الله الرحمن الرحيم وأشهد ان لا اله الا الله وان سيدنا محمد رسول الله هذا ما اوصي بيه وان الأسلام دين الحق والسلام وان صلاته وحياته ومماته لله وحده سبحانه لا شريك له
ووصي ابنه حسن وجميع ابناءه واهل بيته انه يتقوا الله ولا يموتوا الا وهم مسلمون وان يعتصموا بحبل الله ولا يفرقوا
فإني سمعت رسول الله يقول : إصلاح ذات البين افضل من عامة الصلاة والصيام وان يصلوا صله القربه وذوى ارحامكم فيخفف الله عليكم الحساب ان الله غفور رحيم ووصي باليتم والجيران والجهاد فى سبيل الله والعطف على الفقراء والمساكين
وكانت وصيه الرسول ايضا الجهاد من أجل الله بالأموال والنفس وزكاه الاموال فهى تهدأ من غضب الله وتجعله يغفر لنا الذنوب واوصي بالفقراء والمحتاجين واخر وصيه لرسول عليه افضل الصلاه والسلام يوصيهم بالضعفاء ثم قال الصلاه الصلاه وعليكم بالتواضع والتعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الاثم والعدوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق