هذا الشاب قام بالاتصال هاتفيا لشيخ وقال له يا شيخ لقد ضاقت بي الدنيا لا أعلم ما يمكن أن أقوم به، فأني أري الدنيا سوداء أمامي، حيث أنه
يمكن أن يتم فصلى من العمل في الغد، وأنا لا ألعم ما الذي يمكن أن أفعله، وبالرغم من أني في أشد الحاجة لهذا العمل.
فقال له الشيخ مما تخاف فقال له مديري ظالم، وأنا لا أعلم ما الحل، فقال له هل تقوم بالاتصال بالشيخ ورب الشيخ موجود، وأنت في الثلث الأخير في الليل، إن الله هو من يجيب المضطر ّإذا دعاه، تتضرع إلي الله وقل ما حاجتك،و أنت تثق بأن الله هو الواحد القادر على أن ينجيك، فإن الدعاء في الثلث الأخير من الليل يجاب من عند الله، وأنت أيضا في حاجة، وبالفعل قام هذا الشاب بكل ذلك، وفي الظهر قام بالاتصال هاتفيا للسيخ يقول والله يا شيخ المدير يحدثني بلطف وأنه يقول لقد حدث شيء خطأ، وأنت من اليوم مدير مكتبي.
لا يمكن أن تيأس من رحمة الله، إن الله هو رب العالمين يرزق من يشاء ويعطي من يشاء وأن القدر بيد الله، ولكن الدعاء يرد القدر، ويغيره من سيء لخير.
لذا تمسكوا بالدعاء وتتضرعوا بالابتهال إلي الله لأن الله يريد سماع صوت عبده وهو يدعوا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق