الاثنين، 29 يناير 2018

سيبكي قلبك عندما تعلمون قصة هذا الشاب الذي مات وهو يقرأ القرآن اللهم ارزقنا حسن الخاتمة


يمكن أن يكون الإنسان أن يتقرب إلي الله بالعبادات والطعانة، ولكن في لحطة واحدة يمكن أن تميل نفسه للمعاصي ويموت على سوء الخاتمة، ولهذا نظل ندعو إلي الله أن يجعنا نموت على حسن الخاتمة.
وقصة هذا الشاب غريبة جدا، فكيف لا يترك القرآن، في كل مكان أثناء سيره، حتى وإن كان أثناء السفر يترك الجلوس مع أصدقائه ويظل هو يقرأ القرآن، حتى إن ترك القرآن يظل يردد ما حفظه.
فحياته دوما متعلقة بالقرآن حفظ وقراءة، ومعاني، وعندما حدثت له حادث سيارة، ومازالت روحه ملعقة في جسده، فقاموا بالنداء على صديقه الذي كان لا يرافقه، وعندما ذهب إليه وجده والدماء تنزل من جميع أنحاء جسده، وهو يقول ( والنجم إذا هوي ما ضل صاحبكم وما غوي وما ينطق عن الهوي، إن هو وحي يوحي)، وهو ينظر إلي صديقه، ويظل يكرر الآية التي كان يقرأها قبل وقوع الحادثة له.
ظل يكرر هذه الكلمات حتى فاضت روحه لبارئها ،فقد تعلق قلبه بالله، وتعلق قلبه بالقرآن، ومات على هذه الحالة، يا رب يرزقنا وإياكم الموت على حسن الخاتمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق