بالفعل يأتيكم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة، دوما ندعو الله أن يحسن خاتمتنا، وأن نموت ونحن على طاعة، وكما نعلم الإنسان يبعث على ما مات عليه، ولكن كيف يكون حالك إذا جاءك الموت وأنت على معصية، أو تفعلها، إنه هو الخسران المبين.
هذا الرجل توفي وهو ساجد في مزدلفة، عندما كان يؤدي مناسك الحج وكان مستقبل القبلة، ويؤدي الصلاة، وهو بملابس الإحرام، وجدوه أحد الرجال الذين كانوا يؤدون مناسك الحج معه، وعندما وجدوه بتلك الحالة أرادوا أن يقومون بتصويره حتى يكون عبرة للذين غرتهم الحياة الدنيا، ونسوا أن الموت يأتي في أي وقت، ويغرهم طول الأمل، وتمنوا أن يبعث على هذه الحالة في يوم القيامة، هل فكرتم يوما كيف كانت حياة هذا الرجل حتى تكون هذه نهايته، ويأتيه الموت، هذا ما يتمناه كل مسلم على وجه الأرض حسن الخاتمة، وان يتوفانا الله وهو راض عنا، يا رب يحسن خاتمتنا، وهنيئا لهذا الرجل مكانته التي فيها فهو سيبعث على تلك الحالة ملبيا ساجدا لله بملابس الإحرام وهو مستقبل القبلة.
فما حالك أنت لو قبض روحك الآن ؟؟؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق