نسمع عن إسلام بعض الأجانب ولكن حديث تلك الفتاة كان يحمل العديد من الأمور الغريبة التي تجعلنا نطرح بسببها أسئلة كثيرة، فقد أشهرت تلك الفتاة الروسية إسلامها، بعد أن كانت تعتنق الديانة المسيحية هي وعائلتها، ولكن سألت لماذا عائلتها لم يكونوا متدينين ولا متعمقين في الدين، ولهذا أرادت معرفة الحب لله بأن تعلم معتقدات الله والمفاهيم الدينية، ولكن زاد هذا التدين عندما كانت تتعرض للصدمات، وكانت دوما تري وقتها أنه لا فائدة من دعائها لأنه لا يفيد، ولا يستجيب، وهنا فكرت أنه عندما تقوم بتغيير مكانها يمكن أن تري أمورا جديدة، ولهذا جاءت لشرم الشيخ.
وهنا وجدت شيئا غريبا وهو أنه يمكن للناس مشاركة حب الله معها، فقد وجدت الناس يمكن أن يتحدثون معها عن الله، فهنا شعرت أنها وجدت الله الحقيقي، وهنا اتخذت القرار لتغيير دينها من المسيحية للدين الإسلامي، وقلت أن الإسلام هو من أعطي حقوق للمرأة وصان كرامتها، بالرغم من الحريات التي تزعم الأديان الأخرى التي تعطيها للمرأة كلها كلمات وعبارات.
ولكن الدين الإسلامي أعطي حقوق المرأة كاملة، ووصى الرجال بها خيرا، وقالت أنها لامست كل هذا عندما تزوجت من شاب مسلم متدين يعينها على الإسلام والقيام بالعبادات والفروض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق