جميع المسلمين يذهبون للأراضي المقدسة، ويقومون برمي الحجر الأسود، ومن قديم الزمان وأعداء الدين الإسلامي، وهم يريدون بحث مما يتمون هذا الحجر، فقد بعث رجل للكشف مما يتكون ولكن رجع الرجل وهو مسلم، بعد أن كان يريد معرفة مما يتكون، وظلت علامات الاستفهام تدور حول تكوين هذا الحجر العجيب، والذي صدم من قاموا بكسره وتحليله، فقد عجز العلم أمام قدرة الله عز وجل.
في البداية علموا أنه ليس كأحجار الأرض وأنه من أحجار الجنة فقد أنزله الله عز وجل خصيصا لنبينا إبراهيم عليه السلام، وهو متواجد في الباب الأيسر للكعبة، يميل لونه من الأسود وللأحمر، كما أنه مغروس في الكعبة حتى يعلم المسلمون من أين يبدأ الطواف،ولكنهم بعد أن قاموا بتحليله أنه كان في الأصل لونه أبيض ولكنه أصبح لونه أسود بسبب خطايا الإنسان.
والجدير بالذكر أنه تم وضع قطعة من الحجر الأسود كاملة في متحف التاريخ الطبيعي في لندن بسبب أنهم تأكدوا أنه نيزك من نوع فريد جدا وتم إثباته في كتاب رحلة إلي مكة للرجل الذي ذهب لتحليل الحجر ورجع وهو داخل في الإسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق