الأحد، 26 نوفمبر 2017

ماتت طفلتهم بعمر 6 سنوات، وما اكتشفوه بعدها جعلهم يصابون بالصدمة وينفجروا في البكاء




قصة غريبة بطلتها طفلة في الست سنوات من عمرها، جعلت كل من يعرف قصتها ينفجر في البكاء.
كل ما تريد أن تحققه في حياتها أن تصبح رسامة مشهورة، فهي تعشق اللعب بالألوان، ومن الألوان التي تفضلها هو اللون الوردي، ودوما تراه هو لون بهجتها وسعادتها، وكان والديها يشجعانها على الوصول لهذا الحلم، ولكن يشاء القدر أن تصاب تلك الطفلة (إلينا)، بأحد الأورام النادرة في دماغها، وعندما قاموا باستشارة الطبيب صرح أن المرض أصبح في المرحلة الأخيرة، وأنها لن تعيش أكثر من ثلاثة أشهر على الأكثر.
وأراد والديها أن لا يقولوا لها عن ما تعيشه حتى لا تتأثر نفسيتها، وكانت الطفلة تقوم بالرسم، لأنه جاء وقت عليها لا تستطيع أن تتكلم، وأصبحت تجلس على كرسي متحرك.
حتى أنها أرادت أن تعبر عما تشعر به بالرسم، وبعد أن توفيت وجد والديها بعض من قصاصات الورق التي كانت تكتبهم وقامت بوضعها في كل مكان في البيت، وظلوا يجدون تلك القصاصات على مدار شهور طويلة وفي كل مرة كانت تقول لهم عن مدي حبها لهم، وأنها كانت تعلم أنها مريضة وستموت وأرادت أن تترك لهما شيء يتذكرونها به.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق