حالة هذا الطفل أثارت فضول الكثير، والبعض منهمك أصيب بالفزع من هول ما شاهدوه، يبلغ هذا الطفل 6 سنوات، والشق الذي يوجد في الجمجمة يبلغ أكثر من 3 سنتيمتر ، والأسوأ أن هذا الشق يزداد مع عمر الطفل فكلما كبر زاد معه، ليترك علامة استفهام كبيرة لا يستطيع أحد أن يرد عليها، سوي الأطباء الذين كانوا يباشرون حالة والدته منذ وقت حملها.
وبسؤال الأطباء قالوا، أن والدة هذا الطفل والتي تدعي (سري)، كانت تبلغ من العمر 40 عاما، ومنذ اليوم الأول لحملها، كانوا يتابعون حالتها وحالة الجنين ولم يشاهدون تغييرا إلا في الشعر السابع، حين شاهدوا وجود شق صغير في الجمجمة، ولقد نبهها الأطباء بخطورة هذا الحمل وبضرورة التخلص من هذا الجنين، ولكنها أصرت على إكمال الحمل، حتى أنها ولدته من دون وجود تفسيرا لهذا، وولدته ورجعت به إلي البيت، ويزداد هذا الشق كلما تقدم الطفل في العمر، ولكن الأطباء عاجزون إلي الآن لإيجاد حلا لها، وصرحت جدة الطفل التي تبلغ من العمر 67 عاما أنها مازالت تبحث عن حلا له، وأن الجمعيات الخيرية تساعدهم بإعطاء الدواء مجانا، ولكنه لم يعطي نتيجة إلي الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق