بعض من الصورة أثارت ضجة كبيرة جدا في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، حيث خرجت في تلك الصور فتاة تقوم بخياطة فمها بالخيط، كما وكأنها تقوم بخياطة قطعة من القماش، البعض شعر بالاشمئزاز، والبعض الآخر شعر بالاستغراب، وظل جزءا واحد مشترك وهو لماذا تقم تلك الفتاة بمثل هذا الفعل؟ وظنوا أن هناك شيئا مهما قد وقع أو أن شخص آخر قام بفعل هذا معها.
انتشرت الأسئلة، وكثرة علامات الاستفهام، حتى أن تلك الصورة انتشرت بشكل غير معقول، حتى تبين السبب؟ وهو!!!!
لأن الشباب والفتيات في الفترة الأخيرة أصبحوا يقلدون كل شيء، قاموا بهذا أيضا انتشرت صيحة خياطة الجلد والتي قاما بها مؤخرا مجموعة من الشباب الصينيون، وقاموا بنشر صور لهم للجلد وهو مطرزا وبالخيوط الملونة.
وفور صدور تلك الصور انهالت التعليقات التي علقت على عدم إتباع تلك الموضة، فلكل شيئا له حد.
كما أن الفكرة جاءت لهم من برنامج كرتوني صيني منع عرضه لأنه يقوم بنشر أشياء ممنوعة وغير مألوفة مثل الخياطة على الجلد.
كما اتخذوا خياطة الشفاه هي وسيلة للتعبير عن كبت الحريات والقمع التي تمارس، وشكل من أشكال الاحتجاج.
ولكن هذه الأمور من المحرمات ولا يجوز القيام بها ولا تقليدها، ومن الضروري التوقف عنها في الحال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق