للوهلة الأولي ستظن أنها تقوم بأداء أحد الأدوار السينمائية ولكن عندما تدققون بعد ذلك في الصور ستجدون أن تلك التفاصيل هي حقيقية فتلك الفتاة قررت أن تعيش كرضيعة، مع صديقها التي اختارت أن يكون رفيقها في تلك الحياة.
وصرحت أن هذه الحياة هي التي كانت دوما تريدها، كما أن صديقها يعاملها وكأنه والدها، وعلاقتهم بريئة تماما من أي عواطف أخرى، سوى ذلك، فهو يساعدها في اللعب، ويساعد في تغير ملابسها، ويعاملها وكأنها طفلة رضيعة، ويقرأ لها القصص قبل أن تخلد للنوم، ويساعدها في التنزه في الحدائق، وهي تقول أنها دوما كانت تريد أن تعيش حياة بعيدة عن مشاكل الحياة،
جيس اختارت أن يكون لها نمط للحياة مختلف يشعرها بالسعادة، تعيش دوما مدللة، ومن أجل ذلك فهي ترتدي الملابس الخاصة بالأطفال، ولديها خزانة مملوءة بهذه الملابس فقط، وإنها قامت بإعداد غرفة خاصة لها لطفلة ولكن حسب حجمها،
وعندما سألوها في إن كانت تستطيع أن تستغني عن صديقها قالت لها أنها لن تستطيع فعل ذلك لأنه وافق أن يتقاسم معها هذه الحياة وهو يشعر بالسعادة لكونه يهتم بها ،لذا إنها لا يستطيعا الافتراق أبدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق