الشاب نور ذات الاربعة وعشرون عاما , لا يتوفر له سكنا , فهو يبيت اسفل الكوبرى ويقضى وقته فى الجلوس امام النادى الاهلى بالجيزة
فهو طوال وقته يحمل بيده مصحفا ويقرأ فيه , لا يتركه ابدا وكذلك لا يترك السبحة التى يعلقها فى رقبته
روى الشاب نور قصته وقال انه هرب من زوج والدته وذهب ليعمل فى القاهرة ويجمع القمامة وذلك العمل استمر فيه لمدة خمسة سنوات , حتى لاحظ فى احد الايام انه يسقط دم من فمه
فهو اصيب بمرض البلهارسيا وكذلك يعانى من كهرباء زائده فى المخ ولكنه يدخل الى احد المساجد ويستحم ويغير ملابسه , فيحرص دائما على نظافة ملابسه
استطاع احد المواطنين , يدعى نظار شفيق بنقله الى المستشفى حتى يتلقى العلاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق