الأحد، 25 فبراير 2018

عائلة تتصرف تصرف غريب مع ابنتهم المتوفية منذ سنوات طويلة لها والسبب!!!




الموت فرض علينا ولكنه يأخذ منا أحب الأشخاص وأغلاهم على قلوبنا، ولا يوجد للإنسان أي حيلة وأن يرضى بقضاء الله، ولكي تستمر الحياة على الذكريات التي لا ينساها، ولكن ما قامت به تلك العائلة البريطانية مع طفلتهم المتوفية "روزا ليا"، التي توفت منذ عام 1920، وكانت تبلغ من العمر عامين، وقد وفاتها المنية بشبب إصابتها بالتهاب رئوي شديد.

وقد حزن والدها حزناً شديداً ، ولكنه رفض الاستسلام لهذا ورفض أن يقوم بدفنها مثلما يحدث في العادة، فقام العالم "ألفريد"، بتجهيز كل مواد التحنيط الذي كلفها به والد المتوفية لكي يحتفظ بابنته، وقام بتفريغ أعضاء أبنته الداخلية واستخدم مادة الفورمالين بدلاً من دمها لكي يقضي على البكتيريا، وقد اشتهر بتحنيطه لهذه الطفلة التي استمرت 95 عام، وأنه قام بتجفيف الجسم الكحول لكي يجفف الجسم، واستخدام الجلسرين لكي يحتفظ الجلد بمرونته، واستخدم في التحنيط حمض السالسيك لكي يقتل الفطريات واستخدام أملاح الزنك لكي يلين الجسم، واستخدام مادة مذيب الشمع لكي يستطيع إعادة الجلد الميت.

حيث أصبحت هذه الطفلة من أشهر المعالم وحازت على لقب الطفلة النائمة، والتي تجعلك عند النظر إليها بأنها طفلة نائمة بالفعل، ولا أحداً يؤخذ باله أنها مفرغة من الداخل، وكل من زراها لاحظ وجود بعض الفتحات في أعينهم، لأنهم لا يشعرون أنها محنطة، وقد فسر العلماء ذلك بأنه هو ليس انعكاس من ضوء الشمس، ولكنه فقط شعور داخلي للإنسان ولكنه ليس حقيقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق