من منا لا يريد أن يتمتع بالصحة والسعادة، والقوة، ولعل تلك السورة تحقق لك ما تريد، لأنه لا يوجد شخص يقرأ تلك السورة، إلا ويشعر بالارتياح، فقد عجزوا العلماء في إيجاد تفسيرا لحدوث ذلك.
سورة اليوم هي سورة (يوسف)، فلا يوجد إنسان يقرأ هذه السورة إلا وقد شعر أن جميع ما كان يشعر به قد ذهب ولم يعد موجود، حتى وإن كان حزنه لفقدان شخص عزيز، أو خسارة مالية، أو هم وغم وأزمات نفسية.
فقد كان هذا الشاب دوما عندما كان يحدث له حادث أو مصيبة أو هما لا يجد حلا لكل ما يمر به سوى أن يقوم بقراءة سورة يوسف بتدبر وبقلب واعين إلا وشعر بالارتياح، وذهاب كل شيء، ولكن عندما أراد أن يعلم السر ذهب لأحد الشيوخ والعلماء ليسأل عن السبب.
فقال له إن الله تعالي أنزل سورة يوسف على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عام الحزن، والذي توفيت فيه زوجته، وعمه، وكان كلما كان يشتد عليه الحزن كان يهم بقراءة سورة يوسف، فظل يقرأها حتى خفف الله عنه همه وأعانه على تحمل ما مر به، ولو نظرتم أن جميع آيات السورة تتحدث عن الأزمات التي كان يمر بها سيدنا يوسف وكيف مر بها بأمان لذا إنها تحتوى على معجزات حقيقة، لذا تتركوا قراءة تلك السورة كل يوم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق