المرض ابتلاء من عند الله سبحانه وتعالي، ويجب علينا الصبر واحتساب الأجر والثواب من عند الله، ولكن لأن الله ورسوله رحيما بنا، أعطانا عملا إذا قمنا به شفانا، من كل داء، حتى وإن استعصي عنه الأطباء.
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حصنوا أموالكم بالزكاة وداو مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء بالدعاء".
فقد أعطانا رسولنا الكريم الطريق، فإذا أردتم تحصين المال فعليكم بإخراج الصدقة للمحتاجين، وإذا أردتم أن تشفوا أنفسكم من الأمراض فعليك م بالصدقة، حتى أو إن كان هذا الشخص الذي يتصدق الفاجر، أو الظالم، ولا يذكر الله، فعسي أن تنتفع الصدقة أشخاص محتاجين، ولكن العلاج بالصدقة، تطفأ غضب الرب، وتساعد في دفع الإصابة بالأمراض، وتبعد عنك الإصابة بها قبل أن تأتي لكم.
لذا عليكم بإتباع كلام رسولنا الكريم، وأخذ بالأسباب، مع إخراج الصدقة مع استحضار نية الشفاء من الأمراض، مع قراءة القرآن الكريم والرقية الشرعية، والتي ستشفيك بإذن الله .
وعليكم بالإكثار من الدعاء فإنه يدفع البلاء، و يرفع المصائب، ويشفي الأمراض فالله هو القادر على أن يشفيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق