يقوم الناس بالتقرب إلي الله بالطاعات والعبادات، ويجب أن تكون خالصة لوجه الله، لا يوجد للناس نصيب فيها، ولكن ما السبب الذي يجعل الله لا يقبل منك صلاة ولا صيام ، فأن كان الرجل الذي يتصدق بالمال لكي يقال عليه رجلا متصدقا، فالله لا يقبل منه الصدقة.
ولكن ما الذي يمكن أن يفعله الإنسان يجعل الله لا يقبل منه الصلاة، فيمكن أن يكون رجلا يصلي لمائة عام ولا يقبله الله، فمن الممكن أن يصلى الرجل لكي يقال عليه أنه رجل مصلي .
فقال أبي هريرة رضي الله عنه أن الرجل ليصلي 60 سنة ولا يقبل منه صلاته، فقالوا كيف ، لا يتم ركوعها، ولا سجدوها، ولا خشوعها، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إن الرجل ليشيب في الإسلام ولا يكمل لله ركعة واحدة، قالوا كيف يا أمير المؤمنين قال لا يتم ركوعها.
وقال أن الرجل يمكن أن يظن الإنسان أنه تقرب إلي الله بهذه السجدة، وواله لو وزع ذب هذه السجدة على أهل بلده لهلكوا، وهو الذي يسجد له وقلبه متعلق بأحوال الدنيا، وهو يفكر سأفعل ذلك، وسأقول ذلك، فلا يمكن أن تفكر بشيء إلا في الصلاة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم جعلت قرة عيني في الصلاة، وهذا مثل الصيام فيمكن أن تمتنع عن الصوم ولكن تغتاب هذا وتوقع بين الناس، فالصيام له آداب يجب الالتزام بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق