الأربعاء، 28 فبراير 2018

ستبكي عينك عندما تعلم معني هذه الآية عكس ما نظن ستجعلك ترتعش من هول الصدمة!!!


لا يمكن أن نقرأ القرآن الكريم من دون تدبر ومن دون أن نفهم معانيه، لأن هذه الآية نحن نقرأها ونظن معني لها دارج بيننا ولكن فسرها الشيوخ بمعني آخر صدم كل من عرفه فليس كما نظن معني ىالاعتصام فقط والاتحاد ولكن بشرط واحد.
هذه الآية هي " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا".


 بالطبع ستظنون أن هذه الآية معناها الترابط والتلاحم، والاتحاد وعدمك التفرقة، وكثيرا منا يمكن أن يأخذها لضرب مثل عن الاتحاد بين الناس، ونذكر قصة الرجل الذي قام بإعطاء أعود شجر وبعد ذلك طلب منهم أن يقومون بتجميعها معا وإعطائها لكل ولد فيهم ليكسرها لوحده ولكن لم يستطيعوا أي منهم كسرها، ولكن عندما تم تفرقة الأعواد على كل منهما استطاع كل واحد منهما أن يكسر هذا العود.


وهنا فهم الأولاد أن المقصد هنا ليس الاتحاد فقط بل الاتحاد في السراء والضراء، وأيضا مع التمسك بكتاب الله وسنة ورسوله،فقد نري البعض يعانوا بعض على المعاصي وارتكاب الذنوب لذا المقصد ليس الاعتصام وعدم التفرقة فقط على حد سواء ولكن في السراء والضراء وكما قال الله ورسوله.

                                       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق