ما نسير عليه في هذه الدنيا، هي التمسك بكتاب الله وسنة رسولهن ولم يروى عن النبي حديث واحد يوضح أن النبي (ص)، كان يصافح النساء، إلا محارمه، وتسأل الكثير لماذا نبينا محمد لم يصافح النساء ، بالطبع لأنه يريد أن يصل لنا شيئا حتى نسير عليه، وأنه كان يريد بنا الخير، فلا يمنع عنا شيئا إلا رفع عنا أمر سوء فإنه نهى عن مصافحة النساء.
فعندما كان يبايع النساء وقامت أسماء بنت يزيد بمد يديها لتبايعه فقال لا أني لا أصافح النساء ولكني أخذ عنها بالقول، وعندما دخلت عليه السيدة أميمه رضي الله عنها، ومعها مجموعة من النساء، فقالوا أبسط يديك حتى يبايعونك، فقال أني لا أصافح النساء ولكني سآخذ عنكم بالقول، وهذا يكون كررها لنا مرتان، وبعد ذلك حذر من لمس النساء فقال صلى الله عليه وسلم، لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يلمس امرأة لا تحل له).
والحكمة في هذا أن اللمس يكون بداية للوقوع في المعصية، ولأن يتجنب الوقوع في الزنا فتبدأ بالتلامس في الأيدي، وتحركت الشهوة في قلبه، وهذا يجعل الرجل يقع في المعصية، ولهذا كان يجب التباعد بينهما، ونحن ننفذ كل ما أمرنا الله به لأن المصافحة توقظ شهوة الغافل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق