لم يحدث للإنسان أمرا إلا وقد كفر عنه الله به سيئاته، فالمرض ابتلاء من عند الله، ويصبر الإنسان على بلاءه، والله أهدى لنا سورة الجميع يغفل عن أسرارها الكبيرة وعندما يشتد المرض على الإنسان يجب أن يقرأها فهي ستشفيه بأمر من الله عز وجل، سورة اليوم هي (فاتحة الكتاب)، ولقد ورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تؤكد أنها معجزة الشفاء من كل داء.
حيث قال أحد الصحابة أنه عندما لدغ سيد القوم من الثعبان، وعندما أرادوا أن يحضروا راقي ليشفيه فقال أبو سعيد أنه سيقوم برقيته، وعندما ذهب إليه وقام برقية الملدوغ، وسبحان الله شفي وكأنه لم يلدغ نهائيا، وعندما أصيب القوم بالدهشة، بادره نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالسؤال ما الذي قرأته عليه يا أبا سعيد، فقال والله أني قرأت علي الفاتحة، فتبسم النبي(ص)، وقال أنها رقية شرعية، فهي شافية، وإذا كنتم تريدون أن تأخذوها رقية شرعية بنية الشفاء، أو بالشعور بالمرض وبالهم والغم، ومن دون أن تذهبون للطبيب، قوموا بفعل هذا:-
• كونوا على يقين بأن الله هو وحده القادر على أن يشفيك، واستحضر هذه النية، وتوكل على الله، واقرءوا الفاتحة 17 مرة بنية الشفاء، وبإذن من الله سيشفيك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق