وجد حسينى فتحى الطنانى والده غارق في دماءه
فقد مات وهو يصلي في مسجد الروضة
كان والده يقول له دوما انه لن يترك المسجد وسيظل طوال حياته يؤذن فيه
وذلك بالفعل ما فعله والده
فكان ابنه يظنه يصلي واذا به يراه ميتا ساجدا
روى حسينى فتحى الطنانى انه عند سماعه لصوت النيران
دخل المسجد فورا واذا به يجد عمه متوفيا والذى يدعى رضا الطنانى
فكانت مهمته سكرتير بالمسجد
وبعد رؤيته عمه متوفيا ظل يبحث عن والده فوجده ميتا وبه طلقة في رأسه واحدى عشر من الطلقات اصابت جسده
حزن كثيرا علي والده وقام بدفنه في بلدته وهي محافظة الشرقية
اصيب نحو 128 شخصا وتوفي 305 من الاشخاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق