(مي) فتاة في غاية الجمال، تخرجت من جامعتها، وتقدم لها شاب (سليم)، قام والدها بالسؤال عنه، وجدوا فيه صفات يتمناها كل أب لأبنته، فسارع بإتمام الخطبة، ولأن العائلتان كانوا متفاهمان معا بشكل كبير، قاموا بإتمام الزواج في خلال شهور قليلة جدا.
في خلال فترة الخطوبة نشأت علاقة حب قوية بينهما جعلت مي تتمني اليوم الذي ستكون فيه في بيتها ومع زوجها، وتمنت أن تكون أسرة سعيدة مع خطيبها سليم، وفي يوم الفرح كانت الفرحة والسعادة مرسومة على وج مي وعائلتها، وطلت بالفستان الأبيض الذي جعلها ملكة متوجة، ورأت انبهار وإعجاب الكثيرين عندما شاهدوها وهي بجانب فتى أحلامها.
انتهي الفرح ودلت شقتها، كانت تنتظر أن تبدأ حياة جديدة مليئة بالسعادة، ولكنها لم يحدث مثل ذلك أبدا، فأخذها زوجها مسرعا على المستشفي والتي أمرت بدخولها للعناية المركزة.
وعند مجيء أهلها سألوا زوجها عن السبب؟ فقال لها أن والدته وصته بأن يقوم بضرب عروسته وأن يعرفها القسوة من أول يوم فرح، وظلت طول الفرح تذكره بتلك الوصية، وحتى لا تستطيع أن تكسر له كلمة، وأن كلمته هي الأولي والأخيرة، لهذا قام بضربها بقسوة شديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق