إنها لم تكن الحادثة الأول من نوعها، بل يمكن أن تكون الثالثة، وربما أيضا لن تكون الأخيرة، لألنا في كل مرة نشاهد مثل تلك الحوادث ، ونقول لا لا يمكن أن تحدث لنا، مثل تلك الفتاة التي تبلغ من العمر 13 عاما، كانت دائما تحب ممارسة التمارين الرياضية، ولكنها كانت تتأخر كثيرا في الخارج، ولهذا قاما والديها بشراء هاتف محمول، لكي يطمئنا عليا، وهذا ما نفعله مع أولادنا، ولكن الخطأ الكبير الذي حدث سيجعلكم تحذرون أبنائكم كثيرا من الوقوع في ذلك.
وبالفعل في هذا اليوم كانت الفتاة تلعب كثيرا ولم تسمع الهاتف، وهذا أدبي إلي نفاذ الشحن منها، وفور الانتهاء ظنت أن أهلها قلقين عليها ،فقامت بإيصال الهاتف في مكبس الكهرباء، ومحادثة أهلها الذين أصبحوا قلقين عليها جدا.
وفور إضاءة الهاتف، وسماع صوت أمها سمعت والدتها صراخا شديدا وشاهدوها صديقاتها، وهي ممسكة برقبتها، لم يعرفوا ما الذي حدث، ولكنهم شاهدوا الحريق الذي حدث من الهاتف، لأنه كان متوصلا بكابل الكهرباء، وعلى الفور حضرا والديها للمستشفي، وأكد الطبيب أن هذه الحروق من الدرجة الثالثة.
وعندما تحدثت الفتاة عرف أن هذا الشاحن غير متطابق للمواصفات، وأنه مصنوعا من المعدن مثل البطارية التي لم تتحمل وقامت بالانفجار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق