قال الله تعالي " أقم الصلاة لدلوك الشمس، إلي غسق الليل، وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا)، يمكن البعض يفسرها بمعاني كثيرة، ولكن عندما تعلمون معناها الحقيقي، وما يقصده الله تعالي في هذه الآية سترتعشون.
فقد أتي أسئلة كثيرة للعلماء والشيوخ ليسألوا عن ما المقصد من لكمة إن قرآن الفجر كان مشهودا، فقد اختلفت الآراء هل يقصد به صلاة الفجر، أم القرآن الذي يقرأ في وقت الفجر، وما معني كلمة مشهودا، ولماذا تم مجيئها وراء كلمة قرآن الفجر.
جميعنا نعلم أن من وقت الفجر هو من أعظم الأوقات عند الله، لأن نبينا والصحابة كانوا يصلون ويبتهلون في الدعاء، في وقت الفجر، حيث أن أيضا له فضل عظيم، والمقصود بهذه الكلمة، هي القرآن الذي يقرأ في صلاة الفجر، ويفضل أن تقرءون القرآن في الفجر بالجهر في القراءة حيث أن الملائكة تشهد هذه الصلاة، ولذلك قال الله في كتابه كان مشهودا، حيث أنهم يأتون يوم القيامة الملائكة ويشهدون على قيامه بصلاة الفجر، ويتم قراءة القرآن بسور قرآنية وليس مجرد ركعتين فقط بقصار السور، كما كان يفعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق