الاثنين، 19 فبراير 2018

يا الله ستدمع عينك عندما تعلم بماذا وصى رجل زوجاته الأربعة عند وفاته؟ سبحان الله!!!


كل من عرف تفاصيل تلك الحكاية قال عنها أنها تحمل الكثير من العبرة والموعظة، فكيف يخطر على بال هذا الرجل أن يقول تلك الوصية لزوجاته الأربعة، فهذا الرجل كان يمتلك من الأراضي  والأعمال ما يكفيه لكي يكون له من الزوجات أربعة، وعندما كان يسألوه أيا منهما تحبها، كان يقول لكل واحدة فيهم جزء يجذبه لها، ولكن كان يكن لزوجته الرابعة جزءا خاص عن زوجاته الأربعة، فهي كانت الأكثر شبابا، وجمالا، فكانت عندما تطلب منه شيئا يحضره لها في الحال، والزوجة الثانية كانت هي العقل المدبر له فكان يلجا له في الاستشارات، لأنها كانت مثقفة وصبورة جدا، أما زوجتاه الثالثة كانت يتفاخر بتعليمها وبثقافتها، والزوجة الأولي هي التي تحملته وصبرت معه حتى وصل لمنا هو فيه، فأعطت له الحب، والحنان، ولكنه لم ينتبه لها وتركها والتفت للأخريات.
ولكن عندما أصيب بالأمراض وشعر بأنه جاء موعد وفاته فتذكر زوجاته، وأمواله الكثيرة التي سيتركها ويرحل.


وهنا جمع زوجاته وفكر في وصيته، فنادي على كل واحدة فيها فتحدث للزوجة الرابعة وقال لها: أنه لم يتأخر عنها بأي شيء وكل ما تطلينه كنت تجدين، فأنا أريد أن تأتي معي ؟؟؟ فرفضت وقالت أن الحياة مازالت أمامها ونعتته بالجنون.


ونادي للزوجة الثالثة: فقال لها أريدك معي للقبر!! فقالت له لا أني أريد أن أعيش وتركته وذهبت.
وعندما ذهب للثانية: وطلب منها نفس الطلب وقال لها أني أريد أن تأتي معي فقالت له أني لا أستطيع أن أنفذ ما تريد.
أما الزوجة الأولي: في بداية مرضه لجأت إليه، وقالت له أنا سأكون معك في كل شيء، في الحياة وفي الموت.
وهنا قال لها سامحيني لأني أهملت بك.


 وإن كانت هذه القصة من نسج الخيال، فأردنا أن نعلمكم شيئا هاما، الزوجة الرابعة يقصد بها الجسد، فنحن نهتم به ولكن نهايته الموت ويأكله الدود.
والثالثة هي: المال الذي يجمعه الناس من الحرام ونتركه ونحاسب عليه يوم القيامة.
والثانية هي: الأهل والأصدقاء وهم سيتركوننا ونحاسب لوحدنا في القبر.

والأولي هي: النفس التي ستحاسب عنها أمام الله عز وجل لذا لا تهملها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق