عندما تجد المرأة قد أقدمت على سن الأربعين أو الخمسين تظن أن حلم الأمومة قد فاتها ولكن ما الذي ستقولونه حول هذه السيدة المعمرة التي تبلغ من العمر 101 عاما، فالبعض يمكن أن يصاب بالدهشة بسبب أنها مازالت على قيد الحياة، لكونها تخطت المائة عام، ولكن هذا يمكن أن لا يكون غريبا كثيرا، ولكن الذي سيثير دهشتكم أكثر عندما نقول لكم أن هذه العجوز المعمرة قد أنجبت طفلا وهو الطفل رقم السابع عشر.
حيث أنها طيلة الــ 48 عاما لم تكن تتمكن فيها من الحمل بسبب مرضها الذي منعها من المرض، كما أنها كانت ترفض الزواج من أي رجل بعد رحيل زوجها منذ عام 1998، وظلت تعيش في حزن شددي، ولكنها عندما رأت شاب كاثوليكي يبغ من العمر 26 عاما أرادت أن تنجب ويصبح لها طفلا جديدا، وبالفعل لقد قامت بزرع مبيض وهذا الذي سهل لها أن تتلقي متبرعا بالحيوانات المنوية، وتبرع لها هذا الشاب فحملت على الفور من خلال عملية أجراها الطبيب لها.
وبعد مرور فترة الحمل أنجبت طفلها رقم 17 من هذا الشاب والذي أطلقت عليه أسم فرانشيسكو، والتي تقول أنها تعيش أجمل حياة برفقة طفلها وقالت أن هذا الشاب أيضا سيعتني به لأنه والده والجدير بالذكر أن هذا الشاب قد تعرفت عليه من خلال الانترنت وعندما عبرت له عن أمنيتها التي تتمني تحقيقها وافق على الفور، لهذا قامت بعملية زرع المبيض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق