إن رسول الله حذرنا من الوقوع في الغيبة، حيث قال " أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه"، ولكن هل تعلمون أن هناك 6 حالات الغيبة فيها حلال، بل أيضا تقع في الإثم إن لم تقولها، تعرف على تلك الحالة والتي ستغير لك مفاهيم كثيرة.
إن الغيبة هي ذكر أخاك المسلم بما ليس فيه، فإن كان فيه تكون اغتبته، وإن لم يكن فيه تكون بهته، ولقد ذكر الله أن الغيبة من الموبقات والمعاصي والتي تجعل الإنسان يحصد السيئات والذنوب.
والآن سنعرفكم على 6 حالات تكون فيها الغيبة حلال وهــــــي:-
1- إن وقع عليك الظلم ويجب عليك أن تشكي ما حدث لك فهذه تكون دفاع عنك، ولا تقع في الغيبة مثل شهادة لدي القاضي أو لدي مديرك في العمل.
2- إن كنت توصف شكل شخص ما لشخص لا يعرفه فتقول له أنه طويل، أو الحديث عن شيء مميز فيه فهذه ليس غيبة.
3- إن كنت تتحدث عن شخص لتحذرهم من بطشه أو من أخلاقه السوء مثل الأشخاص الذين يألون عن شخصا لخطبة فتاة لا تكتم الشهادة لأنه سيترتب عليه حياة أسرة كاملة.
4- إن كنت ستتحدث عن شخص يفعل شيئا خاطئا ويريد البعض مديرك أن يعطيه منصبا لأعلي وأنت تعلم ما يقوم به لا يمكن أن تسكت فتتحدث بما فيه.
5- إن كنت تسأل شيخ عن شخص يقوم بفعل شيء ما وتريد أن تعلم إن كان ما يفعله حراما أو حلال .
6- إن كنت تتحدث مع بعض الأصداء حتى تمنع صديق لك من الوقوع في المنكر، فهذا مباح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق