شعر الجميع بالصدمة عندما علموا أن إيمان الإنسان بهذه الأمور تكون السبب في دخوله النار، وهلاكه في الدنيا، فكيف تجتمع كلمة إيمان بدخول النار، ولكن عندما علموا السبب بالفعل قالوا هذا هو الحقيقي بالفعل إن كان الإنسان يؤمن بتلك الأمور فهلاكه من الأمور الحتمية، ودخوله إلي النار هي مصيره الوحيد.
لابد من أن يؤمن الإنسان أن ما يصيبه في الدنيا من شر أو خير، هوة من عند الله وحده، الفروق والزواج، والشفاء، والعلم الذي أتاه اله لك، والعمل الذي أنت فيه الآن هو من عند الله وحده.
فلا يمكن أن تتصور أن الطبيب هذا هو الذي شفاك، لا لأن الله هو من سيشفيك، فإن كنت تؤمن بأن هذا العلاج من هذا الطبيب فأنت ليس لك الإيمان من الله، وأن من أعطاك هذا المنصب ليس مديرك وإن كانت كفاءتك سببا، بل من تسبب في حصولك على هذا العمل ورزقك إياه هو من عند الله، فلا يجوز الإيمان بالأشخاص فكل طلك هما وسائل، لأن المانح للعلم وللمال والصحة، هو الله ، فإن أيقنت ذلك جعل الله لك العوض في الدنيا والنجاة في الآخرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق