إلا من أتي الله بقلب سليم، يمكن أن نردد تلك الكلمات، ونظن أن القلب السليم هو من يؤمن بالله وحده لا شريك له، ولكن لا لقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مجموعة من القوم هم أول من يدخلون الجنة، ووصف شكلهم بأن وجوههم مثل القمر في ليلة البدر، هم من أتوا الله بقلب سليم.
فقد قال رسول الله في حديث نبوي شريف قائلا" بأن أول زمرة من الناس تدخل الجنة وتكون وجوههم كالقمر في ليلة البدر، عاشوا في الدنيا بقلب سليم، وعندما سألوه ما هو القلب السليم، قال القلب الذي لا يعرف الحقد ولا الكراهية، حتى ولو كان هناك اختلاف، والبغضاء والشحناء،
كما أنهم لا يعلمون معنى للغل، حيث أنها سببا في انتشار العداوة والبغضاء، ذلك الناس هم أصحاب القلوب السليمة، والتي تطيع الله في كل أوامره، ويذكرون الله في كل وقت وحين، وأثناء قيامهم وجلوسهم.
وقال أحد الشيوخ إن كنت تريد أن تكون من أصحاب القلب السليم عليك بأن تتحلي بهذه المواصفات، وعليك بان تقوم أيضا ببعض التصرفات مثل، الرأفة بالصفير والرحمة به، والعفو عند المقدرة، وأن يظل قلبك خاضع لوجه الله، واللين والرأفة مع الآخرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق