هل لكم أن تتخيلوا أن طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات تطلب من أهلها وتقل لهم (دعوني أموت)، حيث أنها مرضت بمرض عصبي خطير لا شفاء منه، وتم اكتشاف المرض وهي في عامها الثاني.
ومع مرور الوقت كانت تزداد حدة الأعراض علي الطفلة، حتى أنها لم تستطيع تحريك يديها ولا رجليها منذ أن كان عمرها خمس سنوات، ولم يتوقف الأمر عند ذلك فقط، بل أيضا أصبحت تعاني من صعوبة شديدة في التنفس، وامتلأت الرئة بالسوائل، ولا تستطيع أن تبتلع الطعام، ولهذا طلب الوالدين من الطبيب إيجاد حلا لحالتها حتى ولو كان بالتدخل الجراحي ولكنه صرح أن العلميات تكاد تقتلها، وكانت الطفلة دوما تقول لهم أنها تريد أن تموت.
وبعد سؤال عدد كبير من الأطباء لإنهاء حياتها، وبعد الجدل الكبير حول هذا الموضوع، فقالت لها الأم هل تريدين أن تبقي في المنزل فإشارات لها بنعم، فقالت لها هذا يعني أنك ستذهبين للسماء، وقالت لها أنك ستذهبين لوحدك الآن ولكننا سنلحق بك فيما بعد.
وبالفعل حقق الأهل أمنية هذه الطفلة وماتت وكتبت الأم قائلة " ابنتنا الحلوة جوليانا ذهبت إلي السماء اليوم قلبي مكسور"، وعلقت أيضا أنها تشعر بأنها أكثر الأمهات حظا لأن الله منحاها طفلة جميلة ظلت معها لمدة 6 سنوات كطيف خفيف وحلم جميل، والجميع انفجر في البكاء ممن كانوا يتابعون حالة الطفلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق