الأحد، 25 مارس 2018

إن كنت تردد كلمة (الفاتحة للجميع) أو (الفاتحة للنبي) تعرف على حكمها والذي سيصدمك لن تقولها بعد الآن!!!


للأسف أغلب الكلمات التي نتوارثها من الجميع الآن يفسرها لنا العلماء بأنها خاطئة، بل ستصل إلي ما أبعد ذلك وتقع في الحرام، واليوم سنعرفكم على تفسير الشيخ على جمعه، لقول جملتين يكررها الكثير وهي جملة ( الفاتحة لله)، أو (الفاتحة للجميع)، قد يظن البعض أن هذه الكلمات نتبارك بها بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن ستصدمون بما قاله الشيخ على جمعه.


حيث قال أن الدين لله تعالي، وأن كل ما نقوم به من عبادات نتقرب بها إلي الله فهي لله وحده لا شريك له، فإن كنت تقرأ القرآن، وإن كانت الفاتحة، أو حتى إن كان صوم أو صلاة، فهي لله، وإنما يمكن للبعض أن يقرأ الفاتحة للنبي الكريم، لتعظيم شأنه، وجزاء ما أتاه إلينا من إرشاد، وهداية، حتى يصل ثوابها إلي نبينا محمد، ويمكن أن نقول أيضا الفاتحة لله تعالي.


ولكن لا يجب أن تخصص قراءة القرآن الكريم لشخص ما، ولكن يمكن أن تهب ثوابها، لأن القرآن والعبادة تكون لله تعالي فقط، وهذا يجب  أن تجعل القلب يعلم ذلك جيدا لأن النية محلها القلب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق