الأحد، 25 مارس 2018

لن تصدقوا ما فعلته هذه الأم عندما مات طفلها الأمر فاق كل التوقعات!!! وجعل الجميع يصاب بالذهول!!

 لا يمكن أن تتحمل أي امرأة سماع خبر أن حملها في خطر، وأن وضع توأميها خطير، لذا يجب أن تخضع لعملية الولادة في شهرها السادس، هذه الكلمات نزلت كالصاعقة على رأس الزوجين، لأنهم لا يعلمان ما المصير الذي ينتظر وأميهما، فيمكن أن لا يستطيعان الاستمرار على قيد الحياةّ.


 وبعد مرور مرحلة الولادة كانوا لا يستطيع الأطباء تمييز إن كان ولدان أو فتاتان، ولكنهم تمكنوا من تحديد جنسيهما، وهما ولد وفتاة، وعندما سألوها عن ما ستطلقه عليهما من أسماء، قد اختارت جيمي للصبي، والفتاة أميلي أخبرها الأطباء أن الصبي قد توفي وهنا انفجرت الأم في البكاء وطلبت من زوجها أن تحتضن الطفل قبل أن يأخذوه ويدفنوه، 





وعندما بدأت في أن تقرب الطفل لحضنها وبدأ يسمع صوت قلبها، فقالت له أن لديه شقيقة تدعي أميلي، وأنها تتمني أن يكون بخير مثلها، وفجأة شعرت بأن الطفل بدأ يتحرك، وبدلا من أن تخرج به لدفنه، خرجا به وهو يبكي وهو يمسك بيد أمه ووالديه، وأنه شعر بحرارة جسم والديه فعاد للحياة بفضل الله، وتحولت حياتهما من حزن وبكاء لفرح وسعادة للحظة لن تتكرر.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق