يوجد حديث لا خلاف عليه وهو الذي ذكر فيه لعن النامصة والمتنصمة، والواشمة والمستوشمة، ولهذا فجميع السيدات تعلم جيدا أن هذا يحرم فعله، ولكن الأمر أصبح في هذه الأيام إلا ما أبعد من تهذيب شكل الحواجب، وقص الشعر الزائد لهما، حتى لا تقع المرأة في المحرمات.
ولأن التطور في كل شيء أصبح الآن هناك أمورا جديدة تستعملها المرأة الآن في تجميل نفسها، وأحد الفقهاء عندما طلبوا منهم وضع فتوى شرعية لحكم التاتو وهو رسم الحواجب بشكل ملحوظ، أباح ذلك وقال ولكن يجب أخذ الأذن من الزوج في البداية.
ولكن قالت الداعية الإسلامية نادية عمارة أنه لا بأس به، ولكن يجب أن يسهل إزالته ولا يستمر لوقت طويلا، حيث لا يكون وشم ثابت، حيث قالت إن كان غير ثابت وسيذهب تلقائي من نفسه يذهب ولا يكون له أي أثر واضح لا حرام فيه شرعا، لأنه من فعل الصحابيات حيث أنهم كانوا يقومون بشيء مقارب له وهو ما يسمي بالوسمة، وهو شيء يساعدهم في تلوين حواجبهم ويصبح ثقيلا ويشاهدونه واضح، وقالت أنه من الزينة المباحة والمشروعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق