إياكم وهذا الفعل إنه يحرمكم من عفو الله في الدنيا والآخرة.. وللأسف أغلب الناس يقعون فيه!!!

دوما نردد هذا الدعاء " اللهم أنت عفو كريم تحب العفو فأعفوا عنا"، ولكن هل لكم أن تتخيلون أنك تدعون الله بهذا الدعاء مرارا وتكرار ولا يستجيب منكم، هل يمكن أن تتخيلوا أنكم تأتون إلي الله ولا يعفوا عنكم في يوم القيامة، ويكون مصيركم في النار.

ما الذي يمكن أن يكون المقابل الذي ستحصلون عليه في الدنيا حتى تهلكوا أنفسكم في هذا العذاب، فنحن في هذه الدنيا للعمل والشقاء والتقرب إلي الله بالعمل الصالح والطاعات، لقد قال احد الشيوخ أن هناك عملا إذا قام به الإنسان يحرم من عفو الله سبحانه وتعالي في الدنيا والآخرة، وهو الجهر بالمعصية.

 في الآونة الأخيرة أصبح الشباب يتفاخرون بأنهم على معصية، وأصبحوا يجهرون بأفعالهم التي تجعلهم ينغمسون في المعاصي، وأصبحوا يستهترون بعقاب الله، فقد قال الله عليهم في حديث أنهم محرمون من عفو الله سبحانه وتعالي، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، " كل أمتي معافى إلا المجاهرين"، وعندما سألوه من هم المجاهرين قالوا الذي يجهرون بالمعصية.