إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا، ولكن هل تعلمون أنه يوجد صلاة محرمة ولا يجب على المسلمين أدائها، وهي صلاة الرغائب وهي صلاة تؤدي بين صلاة المغرب، وصلاة العشاء في أول ليلة من شهر رجب، ويسبق قبل أداء الصلاة، صيام أول خميس من شهر رجب، ولقد أصدرت فتوى من دار الإفتاء أن هذه الصلاة هي بدعة ومنكرة من الإسلام، ولا يجوز القيام بصلاتها حيث أنها أيضا لم تذكر في أي حديث أن رسول الله قام بصلاتها.
كما قال الشيخ أنه لم يرد في الكتاب ولا في السنة، أنه يوجد صلاة مخصص أدائها في شهر رجب، وبالحث في ما قاله الأئمة الأربعة لم يجدوا ما نص على تلك الصلاة في حديثهم، وبالتالي إن لم يرد عن نبينا محمد فهو كذب ولا يمكن أن يتبع، حيث أنه من البدعة ولكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
كما أن شهر رجب وشعبان من أشهر مضاعفة الحسنات، لذا عليكم بالإسراع في التقرب إلي الله بالطاعات وأعمال الخير التي تجعلنا نحصد الحسنات وتقربنا للجنة وتبعدنا عن النار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق