قررت إجهاض طفلها لكن ما حدث جعلها تصاب بالصدمة، لن تتخيلوا ما حدث بعد ذلك!!

ما حدث مع هذه الفتاة هي امتثال حقيقي لكلمة (إرادة الله هي الأولي والأخيرة)، حيث أنها جعلت الجميع يصاب بالذهول مما حدث، ولم يجدوا تفسيرا واحدا غير أن هي إرادة الله.

تلك الفتاة لم تبلغ عامها الثامن عشر، حملت طفلا من رجل هرب وتركها وحيدة، وأرادت إجهاض نفسها فلم تجد أمامها سوى أن تلجأ لصديقتها التي وافقت أن تساعدها وطلبت منها أن تأتي لها في المساء وأن تخبر والدتها بأنهم سيقومون بإقامة حفلة في بيتها وستقضي الليلة كلها عندها.

وبالفعل ذهبت لصديقتها التي قد أحضرت لها حبوب للإجهاض، وتناولتها الفتاة وبعد مرور 5 ساعات بدأت تشعر بألم في بطنها، وخروج الدماء فأيقنت أن الجنين قد أجهض، وفي اليوم التالي عادت لبيتها ولكن وجدتها أمها وهي غارقة في دمائها، فذهبت للمستشفي وتم اكتمال الإجهاض، ولكن بعد مرور 10 أيام ، شعرت الفتاة بألم شديد، فأرادت أن تذهب للطبيب حتى تطمئن على نفسها ولكن شاهد الطبيب بالصدمة حيث وجد طفلا في بطنها إنها كانت حامل بتوأم وواحد الذي أجهض والآخر استقر في بطنها، وساعدها الطبيب في استقرار حالتها وولدته وأطلقت عليه اسم أنجل، وتيقنت أن الله كان يريد أن يعطيها درسا لن تنساه، فاعتبرته فرصة جديدة لبدء حياة من جديد.