نجد بعض الناس عندما يساعدون أشخاص، وهم ينكرون ما فعلته لهم، تجدهم يرددون كلمة " أتقي شر من أحسنت إليه، ولكن ستصابون بالذهول عندما تعلمون أن معني هذه الكلمة غير المعروف لدينا، والذي سيغير لكم معاني كثيرة.
حيث البعض يتوقف عن مساعدة الغير عندما تجده ينكر ما فعلته، وتظل تكرر هذه الجملة مرارا وتكرار، والشيخ على جمعه وضح معني هذه الجملة التي نرددها ولا نعلم معناها، فقال أنها تعي الاستمرار في أن تعطي الشخص الذين أساء إليك، ولا تتوقف عن مساعدته حتى تتقي شره، وليس العكس أن تقطع ما كنت تعطيه له، لأن إحسانك له ليس له وإنما لله، ومن جانب آخر عسي أن إعطائك له ما يحتاجه يمكن أن يجعله يتغير من ناحيتك، وإن استمر على ذلك ، فإنك بذلك ستتقي شره ولا يمسك بسوء.
كما قيل كم من الكريم على حذر إذا أهنته، من اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا رحمته، ومن الفاجر إذا عاشرته، وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك أو تسأل من لا يجيبك أو تحدث من لا ينصت لك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق