معجزات القرآن الكريم لا تنتهي، ولكي يعيش الإنسان حياة هادئة عليه بالتمسك بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدنيا هي دار العمل والتقرب إلي الله بالأعمال الصالحة التي تجعلنا نحصد الحسنات التي تقربنا إلي الجنة، فلابد من أن يبتعد الإنسان ع نفعل المعاصي.
وفعل العبادات التي تقربنا إلي الله مثل قيام الله، ولكن هل تعلمون أن هناك آيتين في القرآن الكريم إذا قرأتهما ستحميكم من الشيطان ومن أي سوء، كما انه أيضا تعادل قيام نصف الليل، وفق ما ورد عن أبي مسعود البدري، رضي الله عنه فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه"، ومعنى كلمة كفتاة هنا كل شيء مكروه وسوء وقيام الله الذي يجب أن يقوم به، ولكن هذا لا يغني عن ّ قيام بالإنسان الليل فإنه من الأمور التي تعلق قلب الإنسان بحب الله.
وهذه هي الآيتين " آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير الآية 285 لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به وأعف عنا وأغفر لنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين الآيـــــة 286.
كما قال رسول الله (ص) " من صلى العشاء في جماعة كان كقيام نصف ليلة ومن صلي العشاء والفجر في جماعة كان كقيام ليلة".
لذا لا تفوتوا صلاة العشاء في جماعة ولا تفوتوا قراءة هذه الآيتين في كل ليلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق