للرجال الصالحين في الجنة سيرزقهم الله بالحور العين، ولقد وجدنا رسولنا الكريم أن أهل النار أكثرهم من النساء، فهل ذلك أن ليس للنساء نصيب في الجنة، لا بل لهم من الخير كثيرا.
في هذه الدنيا يجب علينا أن نغريكم بالثواب وما ستحصدونه في الآخرة، حتى تتقربون إلي الله بالأعمال الصالحة، والعبادات، ولأن في الآونة الأخيرة أصبحت النساء تغرهم الحياة الدنيا، وتركن التستر والحياء، أردنا أن نعرفك إذا تسترت وأتبعت ما قاله الله ورسوله ما هو نصيبك من عند الله في الجنة إن شاء الله.
لقد وعد الله سبحانه وتعالي النساء التي تدخل الجنة أن تكون هي (ملكة الحور العين)، وأنها ستكون مكرمة في الجنة، ووصف الله أن النساء ستكون الجنة تحت أقدامها، كل ما ترديه تجده بجانبها، كل ما تشتهيه بمرج ميل النفس إليها تجده بجانبها، وإن كانت المرأة متزوجة فهي تتزوج من زوجها في الجنة إن كان صاحا، وإن لم تكن متزوجة وزوجها لي من أهل الجنة تتزوج رجل من أهل الجنة، وإن كانت لا تريد الزواج فتظل الحور العين في خدمتها.
هل بعد أن شاهدتك نصيبك في الجنة من الله هل ستتركين ما قال الله ورسوله، وتتبعين شهوات الدنيا، ابدئي من الآن ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق