منذ بداية انتشار هذه الصورة وتسببت في موجة غضب في جميع مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب على الصورة " أخشي أن تسيطر التكنولوجية على الإنسانية، سوف يسكن العالم جيل من الحمقى، ونزل سيل من التعليقات المهينة على الأم كيف تترك طفلتها على الأرض بهذه الطريقة وهي تتصفح الانترنت، هل وصل بنا الحال إلي كذلك.
ولكن عندما تعلمون حقيقة ما حدث ستصدمون حقا، ويمكن أن تكون هي نقطة البداية لكي لا تحكمون على الأشياء من الظاهر، هذه الأم تعمل كمربية أطفال، وفي أثناء عودتها لزوجها وأهلها كانت تنتظر في المطار، ولكن تأجل موعد الطائرة بعد اعتذار شرطة الطيران، وانتظرت في المطار فيما يفوق العشرون ساعة، وهي تحمل طفلتها بين يديها، ولا يوجد مكان حتى تجعل طفلتها تنام بطريقة صحيحة، فقام بوضع قطعة من القماش وجعلت ابنتها تنعم بطريقة نوم صحيحة، وكان الطفلة في كامل سعادتها، وبالطبع حتى ترتاح قليلا فقد أهلكها حمل الطفل بين يديها طيلة هذه المدة.
ولكن الذي قام بالتقاط الصورة لم يعلم بذلك، وقام بنشرها حول العالم وبعد التعليقات المسيئة خرجت الأم عن صمتها وقالت عما حدث معها، وقالت أنها كانت تقوم بإرسال نصية لطمأنة زوجها ومحادثة أحد من أهلها وتعريفهم بما حدث،وخشيت أن تفقد عملها بعد هذه الحادثة، لكن مر الأمر مرور الكرام وندم الجميع على الحكم عليها من دون معرفة حقيقة الأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق