تبدأ تلك الاضطرابات عنما تبلغ المرأة سن الخمسين من عمرها وتبدأ علامات انقطاع الطمث ويؤثر ذلك بطريقة سيئة جدا على المرأة حيث تبدأ بعض الأعراض بالظهور كازدياد في وزن الجسم وارتفاع في درجة الحرارة وتبدأ المرحلة في دخزل مرحلة جديدة من عمرها المسماة ب "سن اليأس"
السن الذي ينقطع الطمث فيه عن المرأة ليس ثابتا بل يختلف من امرأة لأخرى
بناءا على عدة عوامل ولكن غالبا ما يكون هو عمر الواحد والخمسين عاما
حيث يقل افراز الهرمونات في جسمها تدريجيا ويكون انقطاع الدورة الشهرية بالكامل عنها هو آخر الأعراض وهذه المرحلة الجديدة لها آثرها ونتائجها على جسم المرأة ونفسيتها الذي يؤدي إلى اضطرابات في النوم ويسبب الأرق وتغيرات في المزاج
وفي الرغبة الجنسية كذلك.
وفي هذه المرحلة تحتاج المرأة إلى نصائح نفسية ومصاحبة
حتى تتغلب وتتجاوز التغييرات الجديدة التي تصبيها وحتى تتجاوزها
بدون أن تترك أثرا سيئا عليها قد يصاحبها لبقية حياتها.
ففي بعض الدول المتقدمة تستحدم النساء الحقن بالهرمونات حتى يتغلبن على هذه المشكلة إلا أن هذا الحل ليس متاحا للجميع لتكلفته العالية ولعدم توافره في بعض الدول ولكن الأعشاب والطب البديل يوفران بعض الحلول المتازة التي من شأنها مساعدة المراة في هذه المرحلة الجديدة من عمرها.
نظرة الطب التجانسي :-
يذكر الطب التجانسي بأنه يجب التعامل مع هذه المشكلة بنظرة أكثر شمولية ومعرفة فعندما تلاحظ المرأة علامات اضطراب الطمث وعدم انتظامها وكانت في سن متقدمة فيفضل أن تتناول دواء Folliclinum 9 CH أسبوعيا
فهذا الدواء يعمل على التوازن بين هرمونات لبرو جيسترون والأستروجين ليخفف من آثار الانقطاع.
ويذكر بعض الخبراء في مجال الطب بأن العامل التفسي مهم جدا في تحديد وصفة الدواء ونوعه للمرأة فمثلا :- لو كانت المرأة عصبية ولا تحب أخذ قيلولة وكانت غيوزة فعليها في تلك الحالة تناول دواء Lachesis يوميا
فهذا الدواء معروف عنه بأنه جيد مع الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع حرارة الجسم الذي يكون مصحوبا بعملية تعرق الناشئ عن نوبة من العصبية.
أما في حالة إذا كان الطمث غير منتظم عند المرأة لفترة طويلة وكانت العادة تصاحبها بالآم ثم شعرت بأن رغبتها الجنسية قد اختفت فعليها تناول دواء Sepia officinalis.
نظرة طب الأعشاب :-
يعطى خبراء الأعشاب نصيحتهم باستخدام زيت niaouli حيث تستخدم قطرة واحدة منه أو التداوى بنبتة كلاري حكيم في حالة عدم الإصابة بسرطان الثدي كما يمكن العلاج بالمصطكي أو بقليل من السرو فتدلك به منطقة الكليتين. هذه العلاجات مفيدة جدا في التغلب على أعراض الطمث كارتفاع درجة الحرارة.
ويمكن خلط الياغورت مع ملعقة زيت كلارى حكيم مع عسل النحل وتتناوليه فهو نافع جد ومغذي في تلك المرحلة.
العلاج باستخدام عناصر النزرة :-
العلاج بالنزرة يكون عبارة عن استخدام حبوب مكونة من عنصر المنجنيز والكوبالط وتستخدم حبة يوميا لثلاثة أشهر وكما ينصح بعض الخبراء بالقيام بتدليك خفيف لمنطقة الفرج باستخدام نبتة الآذريون حتى لا يحدث جفاف في المنطقة كما ينصحون كذلك بتناول 2 كبسولة إلى 4 كبسولا من زيت argousier يوميا.
كما تستخدم المرأة برعم التوت أو العنبية لتتخلص من جفاف منطقة الفرج ولتحسين المزاج ولعلاج نقص افراز الهرمونات كما يعمل على التخفيض من درجة الحرارة.
وكذلك يمكن تحضير مشروب من جذور كوهوش عن طريق غليه في الماء ثم تناوله حيث أثبت أفضلية في خفض درجة الحرارة وارتفاع ضغط الدم الذين يسببهما انقطاع الطمث ويفضل إضافة قليل من الميليسا إلى الماء مع الفشاغ لمدة 10 دقائق ثم تقوم بتصفية الخليط المغلي وشربه.
علاج محضر في المنزل:-
كما يمكن للمرأة أن تحضر شرابا معدا في المنزل للتخلص من اضطرابات النوم الناشئة عن انقطاع الطمث عن طريق أن تقوم بغلي أوراق الباسيفلور مع الأسكولتزيا والفاليريان ثم تشرب هذا الشراب يوميا بالليل لتحصل على قسط من الراحة.كما ينصح بإضافة حب الكتان والثوم إلى أطباق طعامها ولا بأس بقليل من حبات الصويا كذلك فهذه المواد تعمل على إعادة توازن الهرمونات المصاحبة لانقطاع الطمث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق