السبت، 30 سبتمبر 2017

فتاة مصرية تبلغ عن اسرتها الارهابية المنتمية لتنظيم داعش و تسلمهم للشرطة بيديها



لقد قامت الشابة مريم عبد الجليل الصاوي برواية قصتها ، حيث تعيش هذه الفتاة وسط الكثير من المؤامرات والدماء والقتل ، فاهلها اقرب الناس اليها ينتموا لتنظيم داعش الارهابي ، حيث قالت مريم انها قامت بإبلاغ الشرطة عن والدها الاخواني وعن والدتها ايضا وشقيقها الذين ينتموا لتنظيم داعش الارهابي  ، كما قامت بالكشف عن خلايا تنظيم داعش الارهابي وخلايا ارهابية اخري تتبع جماعة الاخوان المسلمين ، حيث يقود والد الفتاة مريم هذه العمليات الارهابية وذلك بتكليف من جماعة الاخوان المسلمين الفارين من خارج البلاد .


كما روت هذه الفتاة بأن والدها قد اشترك في اعتصام ميدان النهضة لعام 2013 حيث كان مسئول عنه ، كما كان مسئول عن اغتيال ضابط جيش وشرطة فلقد قامت بتقديم فيديوهات تثبت تورط ابيها في هذا العمل الارهابي ، بالاضافة ايضا لقيامها بكشف تفاصيل الاجتماعات التي اقامها والدها في منزلها مع جماعات الاخوان الارهابية ومع تنظيم داعش الارهابي ، حيث قام والدها ايضا بتخزين السلاح في المنزل وبينت للأمن كيف يتم تمويله من قبل جماعة الاخوان المسلمين واوضحت كلمة السر بينهم ايضا حيث تم القبض علي والدها منذ 3 سنوات .


كما قدمت ايضا ادلة تبين اشتراك والدها في دعم جماعة الاخوان المسلمين ودعم تنظيم داعش الارهابي في سيناء حيث اكدت علي ان نسبة كبيرة جدا من شباب جماعة الاخوان قد انضموا لتنظيم داعش الارهابي وقاموا بالفعل بتنفيذ العديد من العمليات الارهابية من مختلفة محافظات مصر ، كما قامت ايضا الفتاة مريم بالابلاغ عن شقيقها عبد الرحمن الذي قد قام بتنفيذ عملية البدرشين الارهابية والتي قد راح ضحيتها ضباط شرطة بالاضافة ايضا لتورطه في الكثير من العمليات الاخري ،وقد تم قتل اخوها من قبل رجال الشرطة في اثناء اقتحامهم لاماكن اختباء الارهابيين .


كما قالت مريم بان والدتها قد قامت بتهديها في حالة حديثها عن ما يحدث في منزلهم ، فلقد كانت الام تدير الاجتماعات وتقوم ايضا بتحديد المهام للجماعات الارهابية في سيناء وذلك في وقت سجن زوجها ، كما اكدت علي ان والدتها واعمامها كان يرغبوا في ان يقوموا بتزويجها من احد عناصر داعش الارهابي في مطروح ولكنها رفضت ورفضت الانضمام اليهم وحضور اجتماعتهم .   .


وقد بينت في حديثها تفاصيل حادث البدرشين حيث تم اصدار اوامر لشقيقها بان يقوم بهذه العملية، حيث تلقي مكالمة هاتفية توضح تكلفيه بالقيام بهذه العملية والمقابل الذي سيحصل عليه، كما كشفت ايضا عن  ان والدتها هاربة من المنزل بعد ان تم ابلاغ مريم عنهم ، ولقد هرب معها شقيقها الاخر ، كما بينت ايضا عن انها تعرضت للتهديد بالقتل نتيجة ما فعلته ، فهي تقيم الان عند عائلة صديقة لها وتقوم قوات الشرطة بحمايتها 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق