الجمعة، 29 سبتمبر 2017

امرأة بالمنيا تقوم بذبح زوجها من أجل عشيقها من اجل الحب و الخيانة





لم تستطيع المتهمة أن تقوم بنسيان الحب الذي جمع بينها وبين عامل في سن المراهقة وذلك عقب أن تم تزويجها من ابن عمها، إلا أنها قامت بفتح باب الخيانة بعد زواجها من عشيقها لمدة 12 عام، لتقوم بإشباع غرائزها مع حب المراهقة الذي قام الأهل برفضه سابقا، فقد قررت المتهمة بخدع زوجها وقامت باستدراجه إلى أحد الأراضي الزراعية وقامت بتسديد الطعنات له وقد وقع الزوج المغدور به قتيلا غارقا في دمائه.

قامت أجهزة الأمن بكشف غموض الجريمة، وذلك بعد العثور على جثة القتيل الذي كان في العقد الرابع، فكانت الجثة بها العديد من الطعنات وملفوف على رقبتها طرحة، وتبين بعد ذلك أن زوجة المجني عليه هي من قامت بهذه الجريمة، وكان هذا بمساعدة عشيقها، وقاموا بالذهاب للاحتفال بحضور حفل زفاف ابن عمها كما قاموا بالاحتفال في فراش القتيل.

واعترفت المتهمة بجريمتها حيث قصت الرواية من بادئ الأمر، حيث أفصحت أنها كانت تحب شاب وقام بالتقدم لها ورفض الأهل وأرغموها على الزواج من أبن عمها، ولكن قلبي ظل معلق بعشيقي، وكنا نتحادث يوميا وفى يوم قد قمت بمقابلته خارج مركز قوص ولكن عندما قمت بالمغادرة رفض وقال لي أن نذهب سويا إلى شقته وكانت هذه المرة الأولى وتوالت المقابلات في شقته ثم في شقتي عندما كان زوجي يسافر إلى القاهرة.

استكملت المتهمة حديثها بأن عشيقها كان يحرضها على العشق بالكلام المعسول ولم أقدر على الفرار من حبه، وفي أحد المرات تأكدت أن زوجي يقوم بمراقبتي فقررنا أن نقوم بالتخلص منه، وفي يوم الحادث كان لدينا فرح  وعندما حضر زوجي من العمل قمنا بالتجهيز للذهاب إلى الفرح وفي أحد الطرقات الزراعية طلبت منه الوقوف لربط الحذاء وقام عشيقي بالخروج من الزراعة وسدد له الطعنات وقمت بخلع طرحتي وشنقته حتى وقع جثة هامدة ، وأشارت إلى أن نجلها قد رأى مقل أبيه وظل يصرخ ولكن لم تبالي ، وذهبت للاحتفال في الفرح ومن ثم تواعدوا فى المنزل للاحتفال بالتخلص منه .

وفد قامت المتهمة بالتظاهر بالبكاء الشديد والحزن على فقدان زوجها ألا أن تم افتضاح أمرهما وقد اعترفت المتهمة بأنها ندمانه على فعلتها وذكرت أن زوجها لا يستحق ذلك منها وأنه كان حنين عليها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق