كسوة الكعبة صناعة ذات تقاليد عريقة في السعودية بما في ذلك اختيار نوع الخيوط والقماش و الايدى العامله التي متخصصة في التطريز حيث اصبحت كسوة الكعبة المشرفه يصنع بإشراف الحكومي السعودي وبأيدى وطنية ولن تكن كسوة الكعبة بهذا الاهتمام الا حينما اصبحت في كنف العهد السعودى حيث صنعت من الذهب والفضه حيث اصبح كسوة الكعبه اغلي ثوب في العالم بتكلفة تتعدى اثنين وعشرين مليون ريال سعودي في عام 2015 لتعطي وهجا استثنائيا بأنها رغم قصر محدودية ارتدائها الزمني الا نها تعني الكثير لجميع دول العالم الاسلامية فإن كسوة الكعبة المشرفة مصنوعه من اجود انواع الحرير الخالص المستورد وهي مطرزة بخيوط ذهبية وفضية يتم تغيير القماش مرة واحدة في العام في احتفال خاص ويتم ايضا تغيير الثوب بإستخدام اجود انواع الخيوط من الحرير التي تجلب من سويسرا وايطاليا فضلا عن مواضع الذهب والفضة التي يتم استخدامها للتطريز
تزان الكعبة المشرفة علي مايقرب خمس مائة جرام من الذهب الخالص عيار اربعة وعشرين قيراط وثمانية عشرة قيراط وللكعبة بابان احدهما يسمي باب الكعبة والاخر باب التوبة وهما من اكبر الكتل الذهبية في العالم فيبلغ وزنهما مائتين وثمانين كيلوا جراما من الذهب الخالص وبلغت تكلفتهم المالية ثلاثة عشر مليون ريال
واحتفظت الكعبة بلون الاسود للكسوة حيث قام الناصر العبسي بكسوها بهذا الون بعدما تغير لونها عده مرات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق